الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية جهات أجنبية أنفقت أموال ضخمة على حملة "وينو البترول" لإجبار الشركات المستثمرة على المغادرة؟

نشر في  03 جوان 2015  (12:12)

أكدت تسريبات متصاعدة أن كلفة أولية لحملة "وينو البترول" قدّرت بحوالي 6 ملايين دينار تم صرفها من طرف جهات أجنبية تسعى إلى إجبار الشركات المستغلة لحقول النفط في تونس على المغادرة لفسح المجال لشركات أخرى، وهي المرحلة الأولى قبل الانطلاق في "تغذية" هذه الحملة باتجاه الجارة الجزائر.

 وأضافت ذات التسريبات، ان الجهات الاجنبية، التي حركت الحملة استعانة بأطراف تعمل بالمناولة عنها، مولت انطلاقة الحملة بمبلغ أولي قدره 6 ملايين دينار تونسي، وذلك لسرعة الترويج للحملة سواء عبر مواقع الفايسبوك وشعار الحملة وتحريك الشارع وغيرها من مستلزمات هذه الحملة.
 
وأشارت التسريبات نفسها، حسب ما ورد بصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 03 جوان 2015، الى أن التكاليف كانت بالدولار الامريكي، وهي ليست إلا تمهيدا للمرحلة الثانية والاهم، وهي بحث سبل ربط القنوات مع جهات جزائرية حتى تتمكن من ضمان عدوى التجييش وتحريك الشارع الجزائري، وهو ما يتطلب، حسب ذات التسريبات، تمويلات أكبر.
 
وجدير بالذكر، أن صحيفة الفجر الجزائرية أكدت منذ يومين في خبر لها أن الأطراف التي تحرّك ملف المطالبة بضرورة الكشف عن ثروات البترول في تونس، "وهي كعادتها تتحرك بالنيابة عن جهات أجنبية"، سعت بكل ما أوتيت من قوة إلى إدخال الربيع العربي إلى الجزائر البلد الأكبر والأغنى في المغرب العربي، لكن جميع محاولاتها السابقة فشلت، بعد أن عاين الجزائريون ثمار الربيع العربي في البلدان التي طالتها.